بين يدى الزائر...

اعز مكان فى الدنى سرج سابح ^^^^ وخير جليس فى الزمان كتاب

ابو الطيب المتنبى

========================================================================


  • لم تطل حيرتى فى إختيار اسم للمدونة كما طالت فى إختيار المحتوى، فكان التساؤل الأكبر هو: ماذا سأقدم فى المدونة؟… وما هو مجال عمل المدونة؟ …. انا مؤمن بالتخصصية، وبضرورة ان يعمل كل مرء فيما يفهمه. وارى ان “الفهلوة” هى صفة خبيثة موجودة فى المواطن المصرى.
وبالرغم من ذلك ها هو انا ذا اعتمد كليا على المجهودات الذاتية “الفهلوةBig Grin” فى إنشاء المدونة وبفضل ذلك إكتسبت خبرات لا بأس بها فى مجال تطوير وتعريب تصميمات البلوجر ( Blogger Templates ) مما يحتم على تقديم تلك الخبرة إلى اخوانى متصفحى وزوار المدونة.

  • منذ فترة وأنا اتابع عالم التدوين وأرى انه من السهولة ان يكون اسم المدونة هو إسمك الشخصى أو لقبك أو شهرتك أو كنايتك….. فذلك يغنيك عن تحديد مجال للمدونة قد يعضلك، وتكون حراً تكتب فى اى موضوع مادمت ملماً بجوانبة، وقادراً على الكتابة فيه، ويتناسب مع شخصيتك انت لا مع شخصية المدونة النابعة من اسمها، والتى تحتم عليك مجال قد يطول ويتسع او يوجز ويقتصر، وفى الحالتين سيرهقك الامر.
  • و لأنى من عشاق القراءة إخترت إسم Thumbs-up كإسم للمدونة. ولعلك تعلم يا عزيزى ان اسم عصير الكتب ليس اسماً جديدا او مبتكراً “افتكاسة” وأنه مستخدم منذ عدة شهور كإسم لبرنامج على قناة دريم يقدمه الكاتب الساخر بلال فضل، وأيضاً إستخدمه الكاتب الكبير علاء الديب منذ عشرات السنوات كعنوان لباب اسبوعى فى مجلة “صباح الخير” وصدر كتاباً يحمل نفس الإسم به مجموعة من مقالاته المتنوعة. وقد ظل الاستاذ علاء الديب لسنوات طويلة يحمل على عاتقه مسؤلية رصد كلمات الآخرين وتوصيل كتابات الكبار و التنقيب عن المواهب الجديدة، لتقديم كل ما هو مميز الى قارئه.

  • ومن الممكن ان يكون هدف ثلاثية عصير الكتب واحداً، وكم اتمنى ان يوفقنى الله لأتمكن من وضع تلك المدونة فى المكانه التى آملها لها. وكل آمالى هنا أن اجد قارئاً -ولو قارئاً واحداً- يصبح مع الأيام صديقاً للمدونة ومتابعاً لها. وأتمنى أيضا ان تكون تلك المدونة ما هى إلا بذرة لكل ما فيه خير لى ولك عزيزى او صديقى القارئ.
  • ولست هنا بصدد التحدث عن فائد ما ستقدمه المدونة فهذا ما ستلمسه انت بنفسك صديقى القارئ وافضل هنا ان انهى تعريف تلك المدونة المتواضعة بمقولتين قرأتهما على لسان شخصين خالدين:
* سُؤل فولتير عمن سيقود الجنس البشرى فأجاب…." الذين يعرفون كيف يقرؤون ".
* قال الشافعيّ: " أبى الله أن يكون كتابًا صحيحًا غير كتابه ".