( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُم سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ** لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ )
سورة الاعراف " 29-30 "
زود الله عز وجل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بالعديد من المعجزات الجليلة التى برهن بها نبوته ، كما زود الله جميع رسله عليهم السلام جميعا بالعديد من الاعجازات ، و لكن يبقى الإعجاز الأعظم هو القرآن الكريم فهو خير كتاب انزل الى العالمين ، و يتجلى الإعجاز فى القرآن بأنه لم يكن معجزة لمن شاهدوها ، لمن عاصروها ، لمن عاهدوها او لمن عاشوا فى زمانها فحسب ، إنما كان ولا زال وسيزال القرآن هو المعجزة التى تتجلى فيها عظمة الخالق –سبحانه وتعالى- فى جميع العصور ولكل الأزمنة ، لم يفرق القرآن الكريم بين قرشى و حبشى او بين عربى واعجمى …
ولكنه جاء بالعظات والمعجزات ما يتناسب جميع انواع البشر ، حتى فى عصرنا هذا الذى تتجلى فيه العلوم والتكنولوجيا تبقى معجزة القرآن راسخة امام الجميع ، فما من مجال يقتحمه الانسان بعلمه و تقدمه إلا و إكتشف ان الحبيب المصطفى –صلى الله عليه وسلم- قد تحدث عنه بما انزله الله عليه منذ اكثر من 14 قرن من الزمان.
لسنا هنا لنتحدث فى مدى إعجاز القرآن و لكن يجب ان نعلم ان تلاوة القرآن هى المفتاح لإكتشاف ذلك ، و قد امرنا الله عز وجل بتلاوته آناء الليل واطراف النهار… ولذلك كله قررت ان ابدأ سلسلة الكتب بخير ما طبع من كتب ، لعل الله يثيبنا و إياكم ويجعلنا من المقبولين.
معلومات الملف:
النوع: PDF
الحجم: MB 3.3
نسخة إلكترونية عربية من المصحف الشريف مفهرسه حسب اسماء السور
للمشاهدة
التحميل: seed-share , ziddu
وين الرابط
ردحذف